دفتر الزوار

الخميس، 14 مايو 2009

الالحاد والملحدين !!

الالحـــاد
Atheism



الالحاد هو عباره عن اصطلاح يعبر عن من ينكر وجود اله للكون

ويتمركز تفكيرهم علي انعدام وجود ادله منطقيه لوجود اله

وطبعا هذا الكلام يدل علي انه كما يوجد فرق شعره بين العبقريه

والجنون يوجد فرق اقل من الشعره بين العبقريه والغباء !!


فمع نهايه القرن السابع عشر ومايليه ومع بدايه عجله التطور بدأت تيارات مختلفه من الناس تعلن الاستقلال عن فكره الخالق عز وجل

كما ظهر العديد من العلماء و المشاهير امثال فرويد وماركس ونيتشه
وداروين


الذين اتخذوا مسار خاص لهم في تفسير جميع

الظواهر النفسيه والعلميه لا ترتبط اي منها بقدره او اراده الخالق ..

في القرأن الكريم يضرب لنا الله العديد من الامثال عن التفكر في الكون والسماء .. وان هذا هو احد سبل الايمان بالله

فعندما تنظر للفضاء تتذكر كيف ضرب الله لنا منذ اكثر من 1420 عام علي لسان نبيه
محمد صلي الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوي .. العديد من الامثال عن اشياء لم يكتشفها علماء الفلك الا في هذه الايام او مع بدايه رحلات الفضاء ..

ولكنهم يتعمدون ان يتجاهلوا هذه الامثال لانها تضرب معتقداتهم في الصميم !!


نذكر منها ما خرج علينا علماء الغرب به بعد دراسات ومشاهدات ونظريات عديده وبحوث طويله نظريه اسمها
( الانفجار الكبير )




وتقول النظريه ان الكون كله كان جسم ضخم كروي كثافته عاليه .. وانفجر الجسم بسبب اندماج ذراته انفجارا نوويا وتناثر الجسم في كل اتجاه بقوه شديده ومنه تكون الكون والنجوم والكواكب ..




قالَ اللهُ عزَّ وجلَّ:﴿أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ(الأنبياء:30)

وكما نري انه نتيجه الانفجار تناثرت الشظايا في كل اتجاه .. وحتي الان مازلت حركه الاجسام مستمره في التوسع .

هذا التوسع أشار إليه الخالق عز وجل في قوله تعالى {والسماء بنيناها بأيد وانا لموسعون}..
وللعلماء نظريات مختلفه منها :


= فريق قال إن الكون سيستمر بالتوسع الى مالا نهاية..
= وفريق قال إنه سيتوقف في النهاية ويستقر عند حجم معين. = وفريق ثالث قال إنه سيتوقف عند حجم معين ثم يبدأ بالانكماش والانهيار على نفسه (حتى يعود كما كان كرة صغيرة واحدة)!

والنظريه الاخيره هي الاقرب للحقيقه .. لان الخالق عز وجل يقول في القرأن الكريم :


- {يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب كما بدأنا أول خلق نعيده}.
- {إنه يبدؤ الخلق ثم يعيده}
- {كما بدأنا أول خلق نعيده وعداً علينا انا كنا فاعلين}

- {يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات وبرزوا لله الواحد القهار} .
- {أو لم يروا أن الله الذي خلق السماوات والأرض قادرعلى أن يخلق مثلهم وجعل لهم أجلا لا ريب فيه} ...



والعديد والعديد من الايات التي لو اطلع عليها علماء الفلك الغرب .. ستصيبهم بصدمه رهيبه
وسيذهلون بمدي دقه القرأن الكريم .. وصدق نبيه ولن يكون امامهم سوي اما الالحاد والعناد ..


واما ان يأمنوا بالله ويرددوا قول الله عز وجل :
{ إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب * الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى" جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار } [ آل عمران : 190 – 191 ] .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق