دفتر الزوار

الخميس، 14 مايو 2009

العوالم المتوازية !!


العوالم المتوازية


قال تعالى :
﴿ اللّهُ الّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الأرْضِ مِثْلَهُنّ ﴾ .

قال ابن جرير: حدثنا عمرو بن علي, حدثنا وكيع حدثنا الأعمش عن إبراهيم بن مهاجر عن مجاهد عن ابن عباس في قوله تعالى: سبع سموات ومن الأرض مثلهن قال: لو حدثتكم بتفسيرها لكفرتم, وكفركم تكذيبكم بها
وحدثنا ابن حميد: حدثنا يعقوب بن عبد الله بن سعد القمي الأشعري عن جعفر بن أبي المغيرة الخزاعي عن سعيد بن جبير قال: قال رجل لابن عباس : ﴿الله خلق سبع سموات ومن الأرض مثلهن ﴾ الاَية.


فقال ابن عباس: ما يؤمنك إن أخبرتك بها فتكفر .

وقال ابن جرير: حدثنا عمرو بن علي ومحمد بن المثنى قالا: حدثنا محمد بن جعفر, حدثنا شعبة عن عمرو بن مرة عن أبي الضحى عن ابن عباس في هذه الاَية :
﴿الله الذي خلق سبع سموات ومن الأرض مثلهن ﴾ . قال عمرو: قال في كل أرض مثل إبراهيم ونحو ما على الأرض من الخلق .

وقال ابن المثنى في حديثه في كل سماء إبراهيم, وروى البيهقي في كتاب الأسماء والصفات هذا الأثر عن ابن عباس بأبسط من هذا فقال: أنبأنا أبو عبد الله الحافظ, حدثنا أحمد بن يعقوب, حدثنا عبيد بن غنام النخعي أنبأنا علي بن حكيم, حدثنا شريك عن عطاء بن السائب عن أبي الضحى عن ابن عباس :
﴿ الله الذي خلق سبع سموات ومن الأرض مثلهن ﴾
. قال : سبع أرضين في كل أرض نبي كنبيكم وآدم كآدم ونوح كنوح وإبراهيم كإبراهيم وعيسى كعيسى.

ثم رواه البيهقي من حديث شعبة عن عمرو بن مرة عن أبي الضحى عن ابن عباس في قول الله عز وجل :
﴿الله الذي خلق سبع سموات ومن الأرض مثلهن ﴾
. قال: في كل أرض نحو إبراهيم عليه السلام, ثم قال البيهقي: إسناد هذا عن ابن عباس صحيح وهو شاذ بمرة لا أعلم لأبي الضحى عليه متابعاً
والله أعلم .



والكلام لا ينتهي عن وجود مخلوقات اخري ...

طيب نقف وقفه نفكر فيها كويس

يقولك الله تعالي

(وماخلقت الجن والانس الا ليعبدون )

اذن من هم الذين في الاراضي الاخري ؟؟؟
هل هم جن ؟

هل هم بشر ايضا ؟؟

من الذين في الفضاء ؟؟
بشر وجن

ام كائنات اخري



وأحب أذكر هنا أني كنت في السابق أبحث في مسألة مشابهة لما تحدثت عنه وكانت حول هل يوجد مخلوقات فضائية في السماء يعني في كواكب أخرى ، وهل هم الذين أشار إليهم مركز الأبحاث الفضائية ناسا يعني أصحاب الأطباق الطائرة .

ولقد وقفت على بعض آيات القرآن الكريم تدل على وجود حياة لمخلوقات في السماء ومنها :

قال تعالى
﴿ ولله يسجد ما في السماوات وما في الأرض من دابة والملائكة وهم لا يستكبرون ﴾ .

و في هذه الآية تأكيداً لوجود كائنات غير الملائكة تسجد وهي الدابة ( من دابة) .


قال تعالى
﴿ ومن آياته خلق السماوات والأرض وما بث فيهما من دابة وهو على جمعهم إذا يشاء قدير ﴾ .

وكنت أقول في وما بث فيهما من دابة تدل دلالة واضحة على وجود كائنات في السماوات والأرض والدابة هنا يعني المخضوعين للحساب والعقاب .



ونجد ان الدلائل تشير اننا موجودون بالفعل بنفس صورتنا علي الاراضي الاخري
ولكن الاحداث تتغير

هنا تخرج الافكار والاحلام لتقول لنا ماذا لو

هناك من قال ماذا لو ان هناك ارض انتصر فيه هتلر

ومن يقول ارض بها ديناصورات

وارض يحكمها الفراعنه

انا اتخيل ان هناك ارض اخري القطب الاوحد به المسلمين

الذبن بأتحادهم وابتعادهم عن الفرقه والوهن يصبحون اكبر قوه مسيطره في العالم اجمع

عن طريق دين اسلامي يدعوا الي الانتاج والعمل الصالح في الدين والدنيا

وبكل مالديهم من امكانيات وثروات لا توجد في شتي انحاء العالم تصبح قوتهم لها تاثيرها علي العالم

ففي عالمنا الحالي لو كان المسلمون بهذه القوه وهذا الايمان فسيصبح التعريف بالدين سهل عن الماضي


بسبب العلوم والتكنولجيا

ويعرف العالم الوجهه الحقيقي للاسلام .. لا الوجه المشوه الحالي

ارض تجد بها العربي المسلم لا يهان ولا يعذب


ارض تجد بها فرص عمل متوفره تتيح لك وقت للعباده وممارسه حياتك العاديه



ولا يكون عمل يمتصك من كل شئ وتعود منه لتنام بضع سااعات لكي تعود له مره اخري


ارض تنظر فيها لحاكمك او رئيسك او مديرك نظره القدوه والمثل الاعلي

بما تجده فيه من اخلاق حميده وخوف من الله لا يزعزعه اي جاه او سلطان

ارض تجد الحكام فيه يتمنون ترك الحكم فيه لشده خوفهم من الفته

اظن انني وكل من يقرأ الموضوع ده يتمني ان يجد جهاز ناقل ينقلنا الي هذه الارض الجميله
مثل ذلك المسلسل المشهور ( المنزلقون)


وعلي الرغم من خيال الواحد وهو يكتب فأنها وجدت علي ارضنا بالفعل

ايام الخليفه عمربن بعد العزيز رضي الله عنه
وعمر بن الخطاب رضي الله عنه

وفيه فترات معينه من حكم المسلمين في الاندلس


لدرجه ان دول مثل انجلترا وروما والقسطنطينيه كانت ترسل رسل يطلبون السلام ويبرزون المحبه للمسلمين

ولكن كما نعلم الايام لك وعليك


وسواء كان هناك اراضي اخري متوازيه ام ان هذه الاراضي المقصود بها قارات العالم السبعه

فلابد ان يعلوا الاسلام كما كان

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــ
ـــــــــ
ــــ
ـ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق