دفتر الزوار

الأربعاء، 13 مايو 2009

مأساه حصولي علي المركز التاني في مسابقه روياتي الادبيه !!

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قرأت عن المسابقه في الجريده ووجدت اعلاناتها علي الانترنت ..


كانت الجائزه هي اوسكار رجل المستحيل وشهاده تقدير ومبلغ مالي ..


ما جذبني اكثر هو ان تسليم الجوائز سيتم في ندوه كبيره في القاهره .. وسيسلم الجائزه كل من


د نبيل فاروق وهو مؤلف مشهور جدا في العالم العربي وله العديد من المؤلفات كما انه مؤلف فيلم الرهينه ومسلسل العميل 1001


وأ. شريف شوقي .. وأ. فواز الرسام المشهور


لم استطع ان اكتب قصه جديده وقتها لانشغالي فبحثت كما يقولون في دفاتري القديمه ..


فوجدت قصه كنت قد كتبتها لارسالها لدكتور احمد خالد توفيق لنشرها في احد كتبه ..


ولم ارسلها لكسلي الشديد في ارسال الخطابات وقتها ..


كان اسمها الكابوس وكانت قصيره جدا ولكنها جيده ..

كتبتها في 2001 !!


ارسلتها وكنت وسط 30 متسابق ..


مرت الايام ووجدتهم يتصلون بي ويخبروني انني حصلت علي المركز التاني والاوسكار الذهبي


فرحت للغايه خصوصا وانني كنت اتمني مقابله هؤلاء الكتاب منذ زمن ..


وجاء يوم الندوه التي سأتسلم بها الجائزه في مكتبه مبارك بالقاهره ..


وفوجئت بضرسي يتورم ورم شديد يومها .. بطريقه لم تحديث لي من قبل


وذهبت للطبيب الذي كتب لي مضاد حيوي ومسكن تناولت نصف العبوتان من شده المي في ليله واحده..


واصابتني حمي مع رجفه شديه ..


قاومتها وسافرت مع احد اصدقائي بوجه متورم ..


وهناك جلست في الندوره وقابلت مشاهير الكتاب ولم استطع ان اقوم واتكلم معهم الا وقت تسليم الجائزه التي تسلمتها وجلست مره اخري بدون اي كلام




وعندما عدت الي بيتي نمت 3 ايام حتي شفاني الله


لقد احسست وقتها انني فعلا في كابوس وهو نفس اسم القصه


جزء من رأي د احمد خالد توفيق في القصه :



جميلة جدًا جدًا وكنت أضعها في أعلى القائمة .. هذا التداخل الأستاذي بين الواقع والخيال حتى يصل بالقارئ لمرحلة انعدام التوازن التام .. تذكرت مشهدًا في فيلم (النوم مع العدو) حيث تصحو البطلة من الكابوس لتجد زوجها الشرير بجوارها في الفراش، فتصرخ لتدرك أن هذا كابوس خارج الكابوس.. هناك تلميحات غامضة تفتح مجالات للمناقشة مثل الجو العاصف خارج نافذة المستشفى. هذه سمات الأدب الجيد


من يحب ان يقرأ القصه يجدها علي هذا اللينك :


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق