دفتر الزوار

الاثنين، 16 أغسطس 2010

الماسونية

سألني العديد من الاصدقاء عن الماسونيه
فأغلبهم قرأ كثيرا عنها ولم يفهمها
في هذا الموضوع اشرح لهم بأيجاز خلاصه الكلام فيها

الماسونية





معني الكلمه ( البنائوون )

وهي منظمه عالميه كبيره .. اتخذت لنفسها جانب الغموض

والسريه البالغه ..

احيطت بالكثير من الشائعات الحقيقيه والكاذبه ..



يتهمها العديد من محبي نظريه المؤامره بمسؤليتها التامه

عن كل الاحداث التي تجري في العالم من حروب واغتيالات وانقلابات

لا تضم الماسونيه الملحدين منكري الالوهيه ..

اي شخص ممكن ان ينضم لها ولكن ان يكون صاحب ديانه تؤمن بوجود الله

وليس معني انك تنضم اليها ان تعرف اسرارها ..

فأنت ستكون ترس صغير



في منظمه ضخمه .. والمعرفه بقدر الحاجه

كما يحدث في المخابرات ..





فقط صفوه صفوه هم من تكون بيدهم الاسرار ..

انا من وجهه نظري اري ان الماسونيه نظام قائم علي دراسه

كل الاحتمالات وتقدير نتائج اي حدث قبل حدوثه ..

وتقوم بمساعده الدول الكبري في امور عديده .. مقابل تنفيذ مخططاتها ..

فمثلا .. مانتيجه ان تتحد الدول العربيه جميعا .؟..




النتيجه كارثه بالطبع ..

بالنسبه لهم ولدول العالم ..

الحل هو عدم السماح بهذا ..

بزياده بؤر الصراع في الوطن العربي في فلسطين

والسودان وموريتانيا والجزائر والمغرب واليمن والعراق ولبنان وسوريا

او جعل الرؤساء العرب نفسهم قطع شطرنج في ايدي من يدير اللعبه



بل ولتشتعل اللعبه اكثر ربما سرب الماسونيين عن انفسهم بعض

المعلومات التي تلصق بهم نظريه المؤامره دائما ..

لاشعار المواطن البسيط انه بلاده لن تستطيع مقاومه كيان هائل

يتحكم في العالم كله ..


وتتملك الناس روح اليأس ..




والادهي ان الناس تلصق الاتهامات في الماسونيه .. وتترك الفاعل نفسه

العراق تم احتلالها .. = مؤامره من الماسونيه

فلسطين = مؤامره من الماسونيه

وغيرها من الاحداث الكثيره .. ونترك الفاعل الواضح تماما

وكأن الماسونيه اجبرت الاسرائليين المساكين علي قتل الفلسطينين الغلابه




نذكر هنا انه في عام 1979 اصدرت

الجامعه العربيه


قرار رقم
2309

والتي نصت على "اعتبار الحركة الماسونية حركة صهيونية، لأنها تعمل بإيحاء منها لتدعيم أباطيل الصهيونية وأهدافها كما أنها تساعد على تدفق الأموال على إسرائيل من أعضائها الأمر الذي يدعم اقتصادها ومجهودها الحربي ضد الدول العربية" حسب بيان الجامعة. وفي 28 نوفمبر 1984 أصدر الأزهر فتوى كان نصه "أن المسلم لا يمكن أن يكون ماسونياً لأن ارتباطه بالماسونية انسلاخ تدريجي عن شعائر دينه ينتهي بصاحبه إلى الارتداد



هكذا نفسهم انها مؤسسه قائمه علي التخطيط ودراسه الاحتمالات ..

والتنفيذ يتم عن طريق الدول الكبري

وينبغي ان نعرف ان الماسونية جذورها يهوديه ..


وان هناك مشاهير كثيرين انضموا لها ..

منهم رؤساء وزاره كندا

واغلب رؤساء امريكا

اغناس جوزيف (مخترع المقصله)

مارك توين



فولتير



اليكساندر فيلمنج (مخترع البنسلين)

اونري جون (مؤسس الصليب الاحمر )


كينغ جيليت ( صاحب شركه جيليت للحلاقه )




توماس ليبتون ( شاي ليبتون )




تشارلز هيلتون ( فنادق هيلتون)

مادونا




بوب هوب



بيتر سليرز


كلارك جيبل




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق